أنصار الرئيس السابق للمطالبة برفع الظلم عنه

نظم عدد من أنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، صباح اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية في ساحة الحرية، للمطالبة “برفع الظلم عنه”، وتمكينه من العلاج، إضافة إلى المطالبة بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين.

ورفع المحتجون لافتات تُحمل السلطات مسؤولية ما تعرض له ولد عبد العزيز من “ظلم واستنزاف لصحته”، كما حملوا القضاء مسؤولية “هدم ثقة المواطن في العدالة بسبب ما وصفوه باختطاف السلطة القضائية واستخدامها أداة للضغط السياسي المستبد”.

وفي تصريح لوكالة الأخبار المستقلة طالبت أمينة اجريف برفع “الظلم” عن ولد عبد العزيز وتمكينه من العلاج، كما دعت إلى رفع الظلم عن كافة “الموقوفين ظلماً وعدواناً”، وعلى رأسهم الوزير سيدنا عالي محمد خونه، ومحمد ولد محمد آب الكنتي، وولد امصبوع، والمرخي، مشددة على ضرورة إطلاق سراحهم.

وأضافت بنت اجريف أن المحاكمة السابقة لولد عبد العزيز كانت سياسية، وتهدف إلى منعه من المشاركة في الحياة السياسية، مطالبة المحكمة العليا، التي ستنظر قضيته قريباً، بأن تحكم بالعدل، وتبرئه من كل التهم الموجهة له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى