وجهت الأمم المتحدة تحذر من تفاقم معاناة المدنيين في السودان

وجهت الأمم المتحدة تحذيرا من تفاقم معاناة المدنيين في السودان وسط الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، معتبرة البلد نموذجا “للامبالاة والإفلات من العقاب”، في وقت يحتاج فيه نصف السكان لمساعدات إنسانية عاجلة ويستفحل انهيار النظام الصحي وانتشار الأمراض.

يواجه السودان  الذي تعصف به الحرب منذ أكثر من عامين بين الجيش وقوات الدعم السريع واقعا وصفه منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الخميس بأنه “مثال محزن” على انتشار “اللامبالاة” و”الإفلات من العقاب” عالميا.

وأشار فليتشر في بيان إلى أن المجتمع الدولي “كرر مرارا التزامه بحماية شعب السودان”، مضيفا أن السودانيين “سيتساءلون متى وكيف سيتم الوفاء بهذا الوعد”، فبلدهم بات يمثل قضية الساعة بامتياز، في ظل تصاعد اللامبالاة واستمرار الإفلات من العقاب.

وأوضح أن التحذيرات تتجدد باستمرار بشأن حجم الكارثة، حيث قال: “هذه أكبر أزمة إنسانية يشهدها العالم حاليا”. ويحتاج قرابة 30 مليون شخص، أي ما يعادل نصف السكان، إلى مساعدات أساسية للبقاء، متحدثا عن حرب “لا تعرف الرحمة” وواقع مدنيين “محاصرين ويعانون الجوع”.

وبين تفاصيل المعاناة، لفت إلى أن “القصف العشوائي والهجمات باستخدام المسيرات وغيرها من الأسلحة الجوية تودي بحياة أعداد كبيرة وتوقع الجرحى وتشرد الآلاف”. كما أشار إلى انهيار نظام الرعاية الصحية وتفشي الكوليرا والحصبة وأمراض أخرى في مختلف المناطق.

#أثيرإنفو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى